التقدم للبرنامج

يتضمن التفكير الاستراتيجي اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تنوي الشركة القيام بها من أجل تحقيق نجاح أكبر، حيث تقوم الشركة بعملية تخطيط استراتيجي مرة واحدة سنوياً على الأقل، ليكون دليلاً للإدارة من أجل استخدامه وتنفيذه على مدار العام، لكن من الضروري أن يكون التفكير الاستراتيجي عملية مستمرة طوال الوقت، حيث من خلاله يمكن توقع التحولات في السوق التنافسي، وتحديد الفرص الناشئة.

أهمية التفكير الاستراتيجي أمام التحديات الراهنة وفاعليته في تطوير الأعمال:

1. الموارد المحدودة: يمكن التفكير الاستراتيجي صاحب العمل من تحديد كيفية استخدام الموارد بشكل أكثر فاعلية، ودفع الشركة نحو أهدافها، مع التركيز على الأسواق التي من المرجح لها النجاح.

    2. تغيرات البيئة: من خلال التأثر بالتغيرات في الاقتصاديات الوطنية والتي تخلق بعض المشكلات أحياناً في القدرة الشرائية، وذلك من شأنه أن يخلق فرص جديدة كما أنه قد يؤدي لإفلاس بعض الشركات. التفكير الاستراتيجي هو عقلية الاستعداد لهذه التغييرات ووجود خطط للتعامل معها والاستفادة منها، وتقليل أضرار الأحداث السلبية غير المتوقعة.

    3. الحاجة للنمو: الأعمال التجارية تحت ضغط مستمر للنمو، والنمو يعني ربح أعلى وعائدات أكبر للمالكين، فالتفكير الاستراتيجي يجبر أصحاب الأعمال على إيجاد حلول مبتكرة في جميع جوانب تشغيل الأعمال، فالشركات التي تتعامل بطريقة تقليدية مع السوق، غالبا ما تفقد حصتها لصالح الشركات التي لا تخشى التغيير.

    4. تحسين صنع القرار: يجعل أصحاب الأعمال التفكير الاستراتيجي عنصراً مهماً في فلسفتهم الإدارية، حيث يتعلمون كيفية التعرف على التغيرات الطفيفة في بيئة الأعمال والتي من الممكن أن يكون لها تأثير مباشر على إيراداتهم وأعمالهم، كما يصبحون أكثر مهارة في التنبؤ بكيفية تفاعل المنافسين والمستهلكين مع الاستراتيجيات التي يطبقونها، والتي من خلالها قد تطور الاستراتيجيات لتكون أكثر قدرة على الوصول إلى عملاء جدد محتملين.

المصادر: 

https://smallbusiness.chron.com/strategic-thinking-important-success-business-4661.html

https://online.hbs.edu/blog/post/how-to-develop-strategic-thinking-skills